amazon promo codes

flipkart coupon codes

voonik coupons

promo code coupons

globalnin.com

الرئيسية / أخبار دولية / ما الذي يجري ؟ شهادات مزورة.. ألقاب علمية وسفارات بالجملة/ عيون المها*

ما الذي يجري ؟ شهادات مزورة.. ألقاب علمية وسفارات بالجملة/ عيون المها*

نواكشوط ( وكالة البلد للأنباء  ) اذا اردت هدم حضارة امة خرب التعليم  لا اعرف من قائل هذه العبارة ولكن انتشار ظاهرة الشهادات العليا المزورة في العالم العربي باتت مصيبة أو قل كارثة تواجه بلداننا.

هيئة النزاهة في العراق تكشف عن فضيحة جديدة 12الف شهادة دكتوراه منحتها جامعة لبنانية واحدة فقط لسياسيين ونواب ومسؤولين عراقيين مقابل اموال دون أن يدرسوا او يحضروا للجامعة إلا عند التقاط صورة تذكارية مع لجان مناقشة وهمية.

وقبل ذلك أيضا كتبت الصحف الكويتية عن وجود مئات من أصحاب الشهادات العليا المزورة وبعضهم تقاعد عن مناصب ادارية رفيعة ووصل بأحدهم ممن يحمل لقب الدال المزور أن يكتب مقالا أسبوعيا يهاجم الظاهرة ويضيف الى اسمه كاتب ومفكر!!

وفي ليبيا أيضا ودول عديدة توسعت الرقعة دونما حلول واجراءات رادعة ثم جاءت الموجة الجديدة بحلة أخف دكتوراة فخرية في التخصص الفلاني من جامعات في أوروبا لا أحد يعلم شيء عن مكانتها أو موقعها ربما دكاكين تجارية تستسهل الإجراءات القانونية ووصلت الى أن جمعيات تؤسس في دول اسكندنافية ايضا باتت تمنح ألقاب علمية ومناصب سفراء نوايا حسنة و تنتحل صفات الأمم المتحدة ومفردات السلام والحوار والعدالة الخ من أدوات النصب والاحتيال.

اتذكر فنانة خليجية نصف مشهورة كانت زميلتي في المدرسة ولم تتمكن بسبب ظروفها من إكمال الثانوية فوجئت بمنحها  لقب سفيرة نوايا حسنة ودكتوراة فخرية في القانون مرة واحدة ولما اتصلت بها مستغربا للمجاملة والتهنئة وفضول المعرفة سألتها كيف تم لك ذلك؟ أجابت حقيقة دكتورة لا اعرف اتصل بي شخص عربي يقيم في دولة اوربية وابلغني بالخبر السار ومن شدة المفاجأة وضعت السماعة مفتوحة وسمعت شقيقتي واحتجت علي فسمع المتصل زعلها فقال ولشقيقتك مثل الذي لك ايضا!!

حقا انها مهزلة وماساة في نفس الوقت إذ كان أهلنا يفاخرون بالقابنا العلمية التي تحصلنا عليها من جامعات الغرب بالسهر والدموع والمثابرة والصبر لسنوات لا تقل عن اربع للدكتوراة ومراجعة الملحقيات الثقافية ومعاناة معادلة الشهادة والأسفار بات اي شخص بسهولة يحصل على دكتوراه والاسماء والعناوين تبيع الوهم من لاهاي الدولية الى أوسلو للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة إلى ستوكهولم العالمية للدراسات العليا وهكذا دواليك.

نحن أمام مسالة في غاية الخطورة لهدم قيمة اللقب العلمي الذي ناله طالب أو طالبة من جامعات أمريكا والغرب بعد معاناة وجهود جبارة وسنوات من البذل والتضحية ومن شخص لا يغادر مكانه وتأتي إليه الدكتوراه والشهادات والألقاب حتى ان بعضهم من اهتزاز الصورة امام الاخرين لا يستطيع ان يذكر أمام تعريفه الشخصي اسم الجامعة التي تخرج منها او موقعها الإلكتروني على الشبكة العنكبوتية.

أمر محمود أن يقوم بعض العرب المغتربين في بلدان المهجر بتأسيس جمعيات ومراكز دراسات في تلك العواصم لخدمة قضايانا العربية وتعريف تلك المجتمعات الغربية بحضارتنا وانسانيتنا وثقافتنا لا أن يأتوا إلينا في بلداننا ليناقشوا معنا في منتديات السلام والتنمية المستدامة والإنسانية والعدالة والحرية..

اتذكر عمي رحمه الله كان تاجرا وأراد تأسيس شركة تجارية فأضاف لها اسم الدولية فاعترض عليه والدي بالقول إن نفخ الشركة الدولية لا يقدم شيئا فكلمة تجارة واسعة الأفق فسمها باسمك وأبرز جهدك الحقيقي.

ومطلوب من الجميع إدارات ومنظمات وكتاب راي التصدي لهذه الظاهرة التي أساءت كثيرا لنا وخصوصا في الغرب بعد أن نشرت بعض الصحف الأوروبية عن دكاكين يديرها أفراد من أصول عربية تبيع الدرجات العلمية والألقاب على ورق جميل وختم من الفسفور.

* كاتبة واكاديمية خليجية

شاهد أيضاً

القوات الإثيوبية تستعيد منطقة ” غاشانا أربيت ” من يدي المتمردين

نواكشوط (وكالة البلد للأنباء) أعلنت الحكومة الإثيوبية، اليوم الأربعاء، أن القوات الحكومية سيطرت على منطقة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *