وكالة البلد للأنباء أخبار موريتانيا بكل حيادية
نواكشوط ( وكالة البلد للأنباء ) كما قامت المندوبية العامة للتضامن الوطنى ومحاربة الإقصاء تأزر بتأمين صحى ل ١٠٠ الف أسرة. اشرف على حفل الإنطلاقة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى بقصر المؤتمرات حضره أغلب المعوزين والفقراء والضعفاء جاءوا من أغلب الولايات من أجل إستلام تأمينهم الصحى من فخامة الرئيس وهي خطوة مهمة وحسنة ولها إبعاد نفسية للمستفيدين ولها كذالك رمزية ودلالة عميقة وهي أن الرئيس هو من سلم التأمين بنفسة وهو وسام شرف للمشمولين بالعملية .
وهي خطوة جديرة بالمتابعة خصوصا من أعلي مستوي في البلد . وهو ما يجعلها ستسلك مسارا سريعا لكى يستفيد كل الناس وفى الوقت المحدد وتوصيل بطاقات المأمنين اينما وجدوا. وهو بالنسبة لي تأمين مهم وضروري ويجب التنويه والإشادة به بوصفه خطوة جبارة تذكر وتشكر .
وإن أعتقد البعض أن هذه الخطوة كان يجب أن يسبقها إعداد وتوسيع منظومة صحية كبيرة جدا يمكن أن تستوعب هذا الكم الهائل من المأمنين. بينما أعتقد البعض الأخر أنه مهما كانت الوضعية ومهما كانت الظروف فهذا لا يمنع من الخطوة المسبوقة والفريدة منها مع البدء في التحسين الجيد والمستمر للخدمات الصحية .واعتماد شمولية التأمين بعد أن حصرا على موظفى القطاع العام دون الخاص .
ويمكن القول أن ما تم إنجازه خلال هاتين السنتين من إصلاحات سواءا في مجال التعليم او الصحة بوصفهما ركيزتين اساسين لبناء اي دولة يمكن تثمينه وكذالك ما قيم في قطاعات وزارية أخري وكذالك من خلال برامج التشغيل المتعددة بالتعاون مع مؤسسات التشغيل وخلق فرص جديدة للشباب العاطل عن العمل من أجل إمتصاص الكم الكبير من العاطلين لذا كان يلزم خلق برامج يدمج فيها هذا الشباب بدل تركه علي قارعة الطريق. وكذالك تمويلات ( مشروعى مستقبلى ) ( مهنتى ) وبرامج أخري مماثلة .
أعتقد جازما أن ما قيم به من خلال هاتان السنتان من حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى يعتبر مقبولا. اذا وضعنا في الحسبان الوضعية الوبائية وكذالك العديد من التحديات وجدها الرئيس أمامه وهي تحديات تغيب عن الكثير من الناس .
وربما ليس من السهل حصر كل إنجازات النظام في هذه السطور من خلال حلقات سلسلة (الرئيس والسنتان ). وربما غفلنا عن بعض الجوانب سهوا أو نسيانا .
ولا يعنى البتة ايضاح هذه الجوانب الإيجابية أن هذه المرحلة لم تتخللها بعض الأخطاء والنواقص والتجاوزات واحيانا بعض الأحداث الغير مبررة !!! لكننا مطالبين بتثمين ماهو موجود وطلب المزيد من خلال اعتماد مبدأ الإنصاف و عدم تبخيس أشياء الناس .
ما زلنا نريد المزيد وسنظل من خلال السنوات الثلاث القادمة بإذن الله من المأمورية.