نواكشوط ( وكالة البلد للأنباء ) لم تكن مجابهة كورونا بالأمر السهل ولا الهين. بل كانت صعبة وصعبة جدا . وكانت آثاره متعددة الإقتصادية منها والإجتماعية وحتى النفسية .هنا تدخلت المندوبية العامة للتأزر من خلال خطط وبرامج تستهدف الفئات الهشة من المجتمع تمثلت تلك التدخلات فى تقسيمات لكن هذه التوزيعات لم تكن عادلة ولا منصفة حسب البعض ولم تكن عامة ولا شاملة حسب البعض الآخر. حيث تم إقصاء الكثير من الأسر المتعففة.
أغلب أحياء أنواكشوط لم يستفيدوا من هذه التوزيعات مع فقرهم الشديد وحاجتهم الماسة .حيث شاب العملية الكثير من النواقص بعضها يمكن تبريره اما بعضها الأخر فلا يمكن فهمه أبدا.
تبع ذالك بعض التوزيعات المالية أستفاد منها عدد كبير من المواطنين بالإضافة إلي برامج المندوبية الأخري ( الشيلة _ داري _ البركة _ ) لكن فى ظل الجائحة قد يكون ما قامت به المندوبية مقبول نسبيا ويمكن السكوت عنه دون الرضي هذا إذا ما وضعنا في الحسبان تدهور الحالة الإقتصادية عالميا وقلة الموارد وغلق الحدود وركود الإنتاج .عوامل كثيرة ومتعددة ومعقدة ربما تشفع للمندوبية العامة للتأزر.
كما حصلت أيضا بعض التجاوزات في صندوق كورونا لاحظها الكثيرين مع انه كان يجب معاقبة اوليك الأشخاص الذين اختلسوا أو قاموا بتجاوزات مالية لأنه ليس من المنطقي أن يحصل شيئ كهذا ونحن في وضع إستثنائي حرج !!!
في الأشهر الأولي من الوباء عاشت البلاد في خوف وبئس وقلق وجوع وتوتر وكانت السلطة فى وضع لا تحسد عليه تمثل ذالك فى خياران لا ثالث لهما : إما تغلق كل شيئ حفاظا علي صحة الناس او تفتح كل شئ فيموت الناس من المرض .وكان تقدير الموقف هو تقدير صعب ومر .فكان القرار بالغلق الجزئي ثم الكلي نسييا. وإن اعتبره البعض شر لكنه شر لابد منه.
وفى صعود الموجه الأولى تدخل رئيس الجمهورية بخطابه الشهير مبرزا حزمة من الإجراءات من أجل مواجهة الجائحة تمثلت فى :
– تحمل الدولة فواتير الماء والكهرباء عن بعض الأسر الفقيرة
– إعفاء بعض المهن عن دفع الضريبة
– إضافة إجراءات أخري مماثلة .
ولأن الأمل مازال قائما عند أغلب الموريتانين فى شخص رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى وبرنامجه تعهداتى كانت الناس تسعى للاستفادة من هذه الإجراءات وأن كانت شابتها بعض النواقص..
يتواصل
شاهد أيضاً
الرئيس والسنتان / عتاق عمر ابيليل
نواكشوط ( وكالة البلد للأنباء ) تمر هذه الأيام ذكرى تسلم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد …