نواكشوط ( وكالة البلد للأنباء ) قالت مصادر مقربة من عمدة توجنين سيدى محمد ولد خيده إن النتائج النهائية لعملية التنصيب بالمقاطعة منحته الرقم الأول، بمعدل 103 وحدات دون ماحصده الحلف الذى ينتمى إليه ( حلف الوزراء) ، ليكون الشخصية الوحيدة داخل المقاطعة التى تجاوزت 50 وحدة من مجمل الأطراف المتدخلة فى العملية خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال موقع زهرة شنقيط الذي أورد الخبر إن العمدة ركز على أحياء “الترحيل” و”ملح” و”الثانوية” و”مدرسة ولد عمر طالب” و”مدرسة طارق”، وإن مجمل الذين سجلوا لصالحه هم من سكان المقاطعة، عكس الأطراف التى استجلبت ناخبيها من خارج مقاطعة توجنين، ضمن عملية التحويل التى سمحت بها اللجنة العليا المكلفة بمراجعة واقع الحزب وتطويره.
وقال المصدر إن السبب يعود بشكل مباشر إلى الخدمات التى قدمها العمدة خلال السنوات الأخيرة، والعلاقة التى ربطته بمجمل الدوائر الفاعلة بالبلدية، وخصوصا الأحياء الشعبية التى ركز فيها مجمل الأنشطة الخدمية للمرفق العمومى الذى يديره منذ انتخابات نوفمبر 2013