نواكشوط ( وكالة البلد للانباء ) حضر الوالي المساعد، والحاكم المساعد، ونائب رئيس الجهة، ومستشار الوالي، وقائد المنطقة العسكرية، وقائد الحرس، والدرك والشرطة، ورؤساء المصالح والوجهاء ….
وغابت البلدية مع العلم أنها تسلمت بطاقة الدعوة فى وقت مبكر.!
السؤال المطروح والمحيّر هو:
لماذا تتجاهل البلدية كل تلك الدعوات؟
هل يعتبر هذا رد لجميل ذالك الرجل، سيدآمين ول أحمد شلل. الذى بفضله تعاطف الجميع مع العمدة حتى وصل لهذاالمنصب؟
مع العلم أن البلدية تحضر لأتفه المسائل وأقلها قيمة!
أم أن العقدة من ذالك المرحوم، ومحاولة طمس معالمه هي السيمة الأبرزللقائمين على البلدية، والذين لم يعد يخفى على ذى لُبٍّ ماهم فيه من تخبط واضح، ألجأهم إلى تحالفات ستبدى لهم الأيام حقيقتها، وأن ماكان يقوم به ذالك الرجل من سداد للدين عن البلدية وبعض القائمين عليها لن يستطيع شخص آخر القيام به، وإن غدا لناظره قريب.
فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أُعطيَ عطاءً فوجد فليجْز به، ومن لم يجد فليثن فإن مَن أثنى فقد شكر، ومن كتم فقد كفر، ومن تحلَّى بما لم يُعْطَهْ كان كلابس ثوبَي زور”.
أما أن يُحسن الآخرون إلى أحدنا فلا يجدون إلا نكرانًا فهذا دليل على خِسَّة النفس وحقارتها؛ إذ النفوس الكريمة لا تعرف الجحود ولا النكران، بل إنها على الدوام وفية معترفة لذوي الفضل بالفضل:
ولقد دعتني للخلاف عشيرتي.. … ..فعددت قولهم من الإضلال
إني امرؤٌ فيَّ الوفـــــاء سجيـة.. … .وفعــال كل مهـذب مفضـال
أما اللئيم فإنه لا يزيده الإحسان والمعروف إلا تمردًا:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته.. … ..وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا