الدوحة ( وكالة البلد للأنباء ) خيب منتخب عمان، حامل اللقب، آمال جمهوره العريض في استاد عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل حين سقط في فخ التعادل امام منتخب البحربن في اولى مبارياة المجموعة الثانية.
ورغم النتيجة السلبية، إلا أن المباراة كانت قوية ومثيرة للغاية، خاصة في شوطها الثاني، الذي شهد هجمات متبادلة من الجانبين، والكثير من الفرص الجيدة التي كانت كفيلة بخروج أي فريق بالنقاط الثلاث.
واخفق مهاجمو الطرفين في اقتناص الفرص السهلة التي سنحت لهم على مدار اللقاء، ولعب الحارسان دورًا هامًا في التعادل السلبي، خصوصا العماني فايز الرشيدي حيث تصدى لاكثر من كرة خطرة.
وكان المنتخب العماني الاقرب للتهديف الا ان التسرع كان كفيلا بانقاذ البحرين من هزيمة محققة امام حامل اللقب.
في المقابل تألق الحاصل على جايزة افضل لاعب في المباراة، حارس الأحمر العماني فايزالرشيدي ومنع البحرين من التسجيل في اخطر فرصها للتهديف، من خلال كرة عرضية وصلت على رأس الرميحي أنقذها الرشيدي بأطراف أصابعه، في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع.
وشهد اللقاء حضورا لافتا للجمهور العماني الذي حول الملعب الي قاعة افراح طيلة اللقاء
السعودية أولى ضحايا الأمواج الزرقاء الكويتية
وفي ثاني لقاءات المجموعة حقق منتخب الكويت فوزًا مقنعا على نظيره السعودي بثلاثة أهداف لهدف.
انتظر المنتخب الكويتي حتى الدقائق الأخيرة من الشوط الأول لتسجيل هدفين متتاليين في مرمى نظيره السعودي كانا من صناعة القائد المخضرم “بدر المطوع” الذي يلعب مباراته الدولية 160 مع المنتخب الأزرق ال من بينهم 10 مباريات خارج أجندة الفيفا.
وصنع بدر المطوع الهدف الأول في الدقيقة 43 بتمريرة بينية في عمق دفاع السعودية لحظة تحرك أحمد الظفيري من دون كرة على قوس منطقة الجزاء، ليتسلم الكرة ويسددها على يمين الحارس القرني.
وعاد بدر المطوع ليُرسل كرة طولية في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بديلا عن الضائع للشوط الأول ضرب بها مصيدة تسلل السعودية، لتجد كرته سامي الصانع الذي تسلم وراوغ الحارس القرني قبل أن يودعها في الشباك الفارغة.
وأهدر الأخضر السعودي فرصة مؤكدة لتسجيل الهدف الافتتاحي في الدقيقة 9 حين استغل يحيى الشهري خطأ دفاعي فادح من سامي الصانع داخل منطقة الجزاء، لكن الشهري وضع الكرة بغرابة جوار القائم الأيسر والمرمى خال تمامًا.
في الشوط الثاني، قتل المنتخب الكويتي المباراة بإجراء العديد من التغييرات التكتيكية التي ساعدته على تسجيل هدف ثالث في الدقيقة 90 عن طريق البديل “مبارك الفنيني”.
وقبل نهاية المباراة بلحظات قليلة، وبالتحديد في الدقيقة ال96 سجل اللاعب فراس البريكان هدف حفظ ماء الوجه للمنتخب السعودي.
الجمهور الكويتي الذي غصت به جنبات استاد عبد الله بن خليجة رسم هو الآخر لوحة فنية معبرة فعلت الاغاني الحماسية في سماء الاستاد تشجيعا ودعما لمنتخب لم يخيب آمال جماهيره.