وكالة البلد للأنباء أخبار موريتانيا بكل حيادية
مقالات مشابهة
استعدادا للموسم الكروي، الزعيم يقدم الملتحقين بصفوفه
الزعيم يتخطي الوئام ويضرب موعدا مع البرتقالي في نهائي كأس العصبة
نواكشوط ( وكالة البلد للأنباء ) تابعنا في شبكة الصحفيين الرياضيين الموريتانيين ، المهزلة التي قام بها الشخص الذي يرتهن جمعية المعلقين الرياضيين منذ عقود ، لتفادي ضغوطات الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية بعد أن ابلغه الشهر الماضي بضرورة تصحيح الأوضاع التي تخص الصحافة الرياضية في موريتانيا.
لقد جمع الرجل قرابة عشرين شخصا من ضمنهم أربعة صحفيين رياضيين فقط اضافة لصحفي سياسي والبقية لا أحد يعرف عنها شيء باسثناء مدرب نادي جاها الذي ينشط في الدوري الموريتاني ومساعده في تدريب الفريق ورئيس نادي الوحدة الذي ينشط في دوري الدرجة الثالثة
فتم تغييب الصحافة الرياضية المهنية التي تعمل في التلفزيون الموريتاني ممثلا في قناة الرياضية ، والقنوات الحرة مثل قناة المرابطون وقناة الساحل وقناة الوطنية وإذاعة موريتانيا الرسمية ،والإذاعات المستقلة الأخرى ، إضافة للمواقع الرياضية بشكل عام والتي تغطي الانشطة الرياضة بصورة يومية.
وادعى الرجل بأنه نظم انتخابات للجمعية وفاز برئاستها كالعادة ، وبدون منافس ليواصل الهينمة على هذه الجمعية التي كانت ذات يوم هي الممثل الشرعي للصحفيين الرياضيين في البلاد ، قبل أن يختطفها هو ويحولها لملك شخصي شوه به صورة البلاد محليا وخارجيا وذلك بعد رحيل مؤسسها المرحوم كوليبالي سليمان
ما جرى ليس سوى رقصة الديك بعد ذبحه ، فالشبكة عقدت العزم على أن تنقي الصحافة الرياضية وتحررها من عبودية دامت لأكثر من ثلاثة عقود
ويسرنا في شبكة الصحفيين الرياضيين الموريتانيين بان الجميع بات يدرك أن التغيير هدفا لاغنى عنه لتحقيق مصلحة الصحافة الرياضية والرقي بمستوى الحقل الاعلامي في البلاد.
وكما هو معلوم فشبكة الصحفيين الرياضيين تضم الصحافة الرياضية فقط وغير مفتوحة أمام المدربين ورؤساء الأندية و( البشمركة) ، وحتى الان يتواجد في عضويتها أكثر من خمسين عضوا ، يمثلون جميع المؤسسات الإعلامية العاملة في البلاد.
المكتب التنفيذي
