نواكشوط ( وكالة البلد للأنباء ) بعد قناعة مني بضرورة المشاركة في المشهد السياسي القائم حاليا في البلد، وبعد التشاور مع اللجنة المكلفة بترشيحات الحزب، تم ترشيحي ضمن اللائحة الوطنية للنساء لحزب الحضارة و التنمية من باب الإشادة به وتشجيعا له على مواقفه المحلية و الإقليمية، والتي لا تنحصر في سعيه وتنسيقه بين المعارضة والموالاة والتي نتج عنها الحوار الوطني والمشاركة الجماعية في الإنتخابات المقبلة.
هذ الحزب هو الحزب الموالي الوحيد الذي لا يرضخ لرغبات الحزب الحاكم ولا يأتمر بأمره؛ بل وكان وسام شرف له يوم تبرأت الأغلبية منه، جهلا منها بالفرق بين الأغلبية والموالاة، إذ لم يكن هذا الحزب يوما من أحزاب الأغلبية، فلا هو ممثل في الحكومة ولا في البرلمان ولم يرق لمنتسبيه يوما تسميته ضمن “أحزاب الظل”.
السبب في غضب الأغلبية منه يكمن في أنه كان سباقا إلى التنديد باللجنة غير المستقلة للإنتخابات والتشكيك في حيادها. و شخصيا، لا أرى عيبا في تهمة الغضب لعدم تمثيل أي حزب في اللجنة، فما دامت كلها محسوبة على حزب واحد، فمن يكفل للآخرين حقوقهم ؟
وعليه فإنني أعلن ترشحي: الثانية على اللائحة الوطنية للنساء وكذلك ضمن المجلس البلدي عن دائرة لكصر.
والله ولي التوفيق.
الدكتورة اسرية مصطفى اغريب، حاصلة على دكتوراه في الطاقات المتجددة أستاذة في المدرسة العليا للتعليم (ENS ).