نواكشوط ( وكالة البلد للأنباء ) للسنة الخامسة على التوالي أطلق مركز ترانيم نسخة هذا العام من مهرجان ليالي المدح النبوي وسط اقبال منقطع النظير حيث حج مرتادو وعشاق المدح النبوي من مختلف مناطق العاصمة إلى فضاء التنوع الثقافي حيث ينظم المهرجان.
النسخة الخامسة تميزت هذه السنة بالتجانس والتكامل بين جيلي شيوخ وشباب المداحين وهو ماجسدته السهرة الافتتتاحية التي أنعشها مداحين احدهم من الجيل القديم من المداحة و الثاني من الجيل الجديد والتي استمرت إلى ساعات الفجر الأولي.
رئيس المهرجان محمد عالي بلال أكد في كلمة افتتح بها فعاليات المهرجان ان هذه النسخة هي تتويج لخمس سنوات من النضال الجاد من اجل المديح النبوي ، شاكرا كل من ساهم من قريب أو بعيد في انجاح هذا المهرجان.
وأضاف و لد بلال ان هذه النسخة من ليالي المديح ستكون متميزة بتركيزها على الشباب من اجل نقل رسالة المهرجان و المديح الى الأجيال القادمة و الاستفادة من عناصر الخبرة .
كما أكد ان المدح هو اداة لنشر السلم الأهلي و التواصل الاجتماعي بين جميع الشرائح الوطنية و ذلك لما له من رمزية دينية و مجتمعية .
رئيس مركز ترانيم ختم حديثه بالقول ان هذا المهرجان لم يحصل على رعاة رسميين فانه مهدد بالتوقف بشكل شبه تام في السنة القادمة اذا لم يكن هناك راعي رسمي سواء من الدولة أو من المجال الخاص ، مبررا ذلك ان خمس سنوات من العمل على الجهود الشخصية يعد أمرا كافيا .