نواكشوط ( وكالة البلد للأنباء ) بعد كثير من التفكير و القراءة المتأنية للساحة السياسية التي اناضل فيها منذ زمن بصفة مستقلة.
قررت الانصمام للشبيبة التقدمية لحزب اتحاد قوى التقدم و ذلك لعدة إعتبارات منها ماه هو تاريخي و منها ما هو حاضر.
لقد حفزني كون هذه الشبيبة هي شبيبة حزب يمثل الوريث الشرعي لأول حركة يسارية عرفها البلد (MND) تلك الحركة التي وقفت كثيرا أسائل التاريخ و أستنطقه عنها و عن نضالات ذلك الشباب الوطني الديمقراطي في زمن منهك بالظلم و الإستبداد.
إنني إذ أقدم على هذه الخطوة أقدم عليها مدركا لما في التحزب من إكراهات في وطن يشكل مرتعا للرجعية و الظلامية إلا أنني واثق من أنني بالالتحاق برفاقي و رفيقاتي في الشبيبة و مشاركتهم نضالاتهم سأكون أقوى و أقدر على مقارعة النظام الإقطاع و البنى البائدة التي انتجته وستظل تكرر انتاجه ما لم يتم تفكيكها بصفة جذرية.
يتواصل النضال
محمد سعيد