نواكشوط ( وكالة البلد للأنباء ) اتهمت هيئة الساحل ـ في تدوينة لرئيسها الحقوقي الأستاذ براهيم ولد بلال ولد رمظان لجنة التصحيح في مسابقة أساتذة التعليم الثانوي بإقصاء عضو الهيئة الناجيه احميده،( حوراء ).
وفي ما يلي نص التدوينة:
الناجيه أحميدة 28 سنة ، نجحت في كتابي مسابقة اساتذة التاريخ و الجغرافيا في الرتبة 11 من اصل 750 مترشح .. كتبت، فأجادت كعادتها و أقنعت المصححين و أعطوها ما تستحق … هذه المواطنة حاصلة على باكالوريا في الرياضيات و اختارت الجغرافيا التي هي هوايتها منذ الصغر و تخرجت السنة الماضية 2016 ، الشيء الذي استغربه احد الزملاء الذين قرروا إقصاءها ظلما ! الناجية ( حوراء احميده) متمكنة من لغة الضاد و يمكن لأي كان ان يزور صفحتها ، تتمتع بكل المؤهلات الجسمية و العقلية و النفسية ( الصحة البدنية و القامة و السن ) . انضمت باكرا الى هيئة الساحل لانها مقتنعة ان ” التعليم هو الحل ” تكره التشدد و المهاترات .. تحمل هموم المرأة اولا و ترفض ان يقوم لها رجل عن مقعده و ترفض ان تحمل بادج مكتوب عليها ” منظم ” و تطالب بعدم نسيان ” ة ” … لكن إقصاءها لابد ان له أسباب اخرى تشتم منها رائحة نتنة، ما تصورت ابدا ان أشتمها من شموع المجتمع و قادة الفكر … لابد ان نجد مبررا موضوعيا لإقصاء الناجيه احميده و الا فسنعتبره معاقبة على قناعاتها و انتماءها العرقي و ثقافتها الواسعة و تمكنها اللغوي و أخلاقها الرفيعة ..
هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الانسان ودعم التعليم و السلم الاجتماعي تندد رسميا و تحتج و تطالب المدرسة العليا للتعليم بنشر المبررات و المعايير التي على اساسها أقصيت الناجيه أحميدة في الشفوي …
# و يستمر ظلم لحراطين …. !!!