نواكشوط ( وكالة البلد للأنباء ) مؤسف ما شاهدناه في الأمس خلال تخليد رابعة الميثاق بعد رحيل مؤسسه وأول رئيس له المرحوم محمد سعيد ولد همدي، ظهر الانقسام جليا وفشل الجميع في الحفاظ على التماسك بعد رحيل الرئيس المؤسس.
هكذا عودتنا النخب منذ عهد الحر مرورا بكافة المراحل النضالية الأخري وصولا إلى الميثاق، عودتنا هذه النخب علي الانقسام كل ما اجتمعت والجري وراء المصالح الخاصة وتقديمها علي المصالح العامة، يلقون بآمال وطموحات المطحونين وراء ظهورهم وهكذا تضيع القضية وتصبح مجرد شعارات جوفاء لا قيمة لها ليقتنع الجميع ان الواقع الذي عاشوه في الماضي ويعيشونه اليوم من خلال الظلم الممنهج الممارس عليهم لن يتغير في ظل هذا النوع من الانقسامات و الخلافات و التجاذبات، كل يغني علي ليلاه وليلي لا تقر لهم بذاكا.
شعار الذكري الرابعة كفي ظلما لكن قبله كفي تفرقا و انقساما، لابد من ترتيب البيت الداخلي أولا قبل المطالبة برفع الظلم وحتي يستقطب الميثاق كل من يؤمن بالعدالة والمساواة والحرية من جميع فئات المجتمع يقول الله تعالي (ان الله لا يغير مابقوم حتي يغيرو مابانفسهم )صدق الله العظيم وهذا هو المبدأ الصحيح.
حفظ الله الوطن من زيق أهل الزيق وفساد أهل الفساد