وكالة البلد للأنباء أخبار موريتانيا بكل حيادية
مقالات مشابهة
هيئة الساحل: ندعو إلى التنسيق المحكم لرفض الاستعباد
النيابة العامة: على الجميع ابلاغ الجهات المختصة بكل جريمة تم التأكد منها ( بيان )
وزير الداخلية يؤدي زيارة للادارة العامة للأمن الوطني ( صور )
نواكشوط ( وكالة البلد للأنباء ) قال الأستاذ بلال رمضان رئيس هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الانسان ودعم التعليم والسلم الأهلي إن الموريتانيين لن نطمئن على التعايش السلمي مالم يرضى كل منهم عن مواطنته، وما لم يري كل موريتاني ذاته في وطنه ولن يتم ذلك مادام البعض يتطاول في البناء في تفرغزينه و في مناطق اخرى يموت الناس جوعا.
جاء ذلك خلال حديث ولد بلال في ندوة نظمها بيت الحكمة للثقافة والحوار تحت عنوان : أهمية التعايش و التماسك الاجتماعي في مجتمع متعدد الأعراق.
وحمل ولد بلال مسؤولية التفاوت والغبن للدولة التي قال إن لم تكن يوما عادلة ولا منصفة لشريحة لحراطين.
واستهل رئيس هيئة الساحل تدخله بتفسير معنى التعايش الذي يفهم منه شعور بالاخر .. فهو التعلم للعيش المشترك و القبول بالتنوع بما يضمن وجود علاقة إيجابية مع الاخر يقول الاستاذ ولد بلال، مضيفا
ان التعايش هو شرط تعزيز الكرامة و الحرية و الاستقلال و عكسه يقوض الكرامة الانسانية و قيمتها الذاتية.
واستدل الاستاذ ولد بلال ( وهو استاذ فلسفة ) بعدد من الفلاسفة حين نسب لهيغل قوله: إن التعايش يعني الاعتراف المتبادل و ان التعايش. يعني الوجود و هذا لا يتحقق الا من منظور الاخر.
وطالب ولد بلال بأن يكون شرط التعايش في موريتانيا هو احترام الاخر و ووضع سياسات عملية اقتصاديا و اجتماعيا توطد العدالة الاجتماعية كما حصل في ماليزيا.
وحذر رئيس هيئة الساحل من أن الوضع الحالي جعلنا أمامنا خيارين لا ثالث لهما فإما أن يتحول الصراع الصامت القائم اليوم الى صراع دموي بين الجياع و اهل تفرغ زينا و لانتمنى ذلك يقول ولد بلال اما الخيار الثاني فهو أن يجتمع قادة الفكر و صناع الرأي و ان يضعوا خططا تجنبنا الكوارث فقد اصبحً الوضع حرجا للغاية يضيف الاستاذ ابراهيم ولد بلال.
