amazon promo codes

flipkart coupon codes

voonik coupons

promo code coupons

globalnin.com

الرئيسية / مقالات / المرابطون: لعب بحجم التلاعب/ مولاي

المرابطون: لعب بحجم التلاعب/ مولاي

نواكشوط ( وكالة البلد للأنباء ) ماكنت لأخوض في سياق الإخفاقات المتكررة لمنتخبنا الوطني لولا الوخز المتكرر لضميري وإهتمامي البالغ بالرياضة الوطنية وخصوصا مايتعلق منها برياضة كرة القدم الذائعة الصيت محليا وعالميا .
وأمام هول الهزائم المدوية لمنتخب وطني وضعنا علي كاهله الكثير من الامال في وضع حد لظاهرة الخسارة أو الخروج علي الاقل بما يحفظ ماء الوجه لنا أولا لنا كرياضيين بل ولبلد بأكمله لقد ساقنا الحظ الي بطولة الشان المنظمة في المغرب دخلنا بخسارة مدوية وصلت حد التندر وخرجنا بخسارة أخري أو هزائم لايوجد مبرر و ستبقي بصمة عارا في صميم الرياضة الوطنية تحت الادارة الحالية للاتحادية
وأمام هذا الوضع المزري وهذا الاخفاق المتكرر وجب علي كمدون مهتم بالرياضة أن أضع القارئ أمام حقائق مفزعة عن تسيير الاتحادية الموريتانية لكرة القدم وكيف تم إنتقاء الفريق وأختيار غالبيته من نادي مملوك لرئيس الاتحادية الوطنية .
عادة مايتم إنتقاء عناصر الفريق الرياضي الذي يمثل الدولة في البطولات القارية والدولية عن طريق إنتقاء لاعبين أكفاء من عدة أندية محلية يشرف علي الانتقاء مجموعة من الخبراء في مجال اللياقة البدنية وأمور تقنيىة أخري غير أن الاتحادية الوطنية لكرة القدم تجاوزت كل ذالك ضاربة عرض الحائط بالمواثيق الرياضية المتعارف عليها دوليا فقد إختار رئيس الاتحادية عشرة لاعبين من نادي أفسي أنواذيبو وهو كما تعلمون النادي المملوك له بشكل شخصي ممايعني أن عملية إنتقاء لاعبين خضعت لمعايير شخصية بعيدا عن النزاهة والكفاء وهو ما انعكس علي آداب الفريق بهزات مدوية داخل شباكه .
ثانيا : أجري المنتخب الوطني مايقارب 10مبارات ودية إستعدادا لبطولة الشأن وهو الاجراء الذي يحدد قدرة الفريق علي خوض غمار التحدي غير أن الاتحادية لم تستفد من المباريات التجريبية للمنتخب وبقي الحال كما هو عليه
مما يعني أن الكثير من الانفاق علي المنتخب ذهب أدراج الرياح دون فائدة تذكر وأن المبارات الودية حالت أمور أخري لها أبعاد غامضة دون أن تجعل الفريق الفني يستفيد منها في تغيير عناصر الفريق وأختيار آخرين أكثر كفاءة من اندية أخري يصر رئيس الاتحادية أن تبقي بعيدا عن تمثيل الجمهورية في البطولات الدولية .
قد يفهم عناصر المنتخب الوطني بطريقة خاطئة أن مضمون هذا النص تقزيم لدورهم بل أنني رغم خسارتهم أشد علي أياديهم في حمل الرياضة الوطنية الي مستوي طموحات المشجعين وتصحيح الاخطاء والاستفادة منها
وعلي المشرفون علي المنتخب أن يتصفوا بشجاعة الاعتراف بمسؤولياتهم أمام الله وأمام التاريخ وفسح المجال أمام كفاءات أخري قادرة علي مواجهة التحدي وصنع الانتصارات.
يتواصل

شاهد أيضاً

هل تقبل موريتانيا أن تكون مرتعا للمتحايلين؟؟؟ زينب عبد الله فال

نواكشوط ( وكالة البلد للأنباء ) أود ان أتقدم عبر هذا العرض بتوضيح للرأي العام …

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: