وكالة البلد للأنباء أخبار موريتانيا بكل حيادية
مقالات مشابهة
نواكشوط ( وكالة البلد للأنباء ) آليات ومؤثرات اتخاذالقرار السياسي في موريتانيا، هوعنوان لمحاضرةقدمها الدكتور:ديدي ولدالسالك في إطاراللقاءالسياسي الثاني المنظم من المشروع الوطني وقدبدأالمحاضربكلمةشكر للمنظمين والقائمين على المشروع الوطني وأشار إلى أنه اجرى تعديلا طفيفا على العنوان المقترح أصلا للمحاضرة ليصبح *المؤثرات على عملية إتخاذ القرارفي موريتانيا أي دور المواطن في اتخاذالقرار*
واشارإلى أن اي قرار بطبيعته سياسي (في علم السياسة)
وقد تناول المحاضر الموضوع في محاور ثلاث هي:
-المحور اﻷول:مؤثرات القرار السياسي وأخذه والعوامل التي تؤثر فيه وكذلك ظروف نجاحه ومن ثم تناول المعوقات وهي تفاصيل يضيق المكان عن تفصيلها
-المحور الثاني:المؤثرات على القرارفي موريتانيابصفة مجملة لكل اﻷنظمة التي مرت بها البلاد ولكل مسارعلى حدة خلال العقود الماضية.
وقد ذكرفي مجملهابإيجاز:غياب السلطة-الطريقة التي بهاتم إقامة الدولة-ومغايرة المجتمع البيظاني للمجتمعات المحيطة به
ووجود عوامل أخرى ذات تأثير مباشر على إتخاذ القراروعد منها:ضعف الموارد-غياب التقييم والمتابعة-اﻹرتجال-وغيرها
وقد قسم المراحل التي مرت بهاالدولة منذ نشأتها إلى مرحلتين :مدنية وتمتد من اﻹستقلال وحتى أول انقلاب واهم المؤثراتعلى إتخاذالقرار في هذه الفترة تمثلت في :ضعف المواردالمادية-التدخل الخارجي -ضعف مؤسسات صنع القرار-ضعف الاستشراف-غياب التقييم والمتابعة.
-المرحلة العسكرية:وقسمها إلى :
مرحلة هيدالة:باﻹضافة لماعانت منه سابقتهاتميزت بالارتجال والمزاجية والتعسف .
-مرحلة معاوية:تأثرالقرار السياسي فيها إضاغة لماعانت منه سابقتيهاب:اﻹستهداف والقساوةةفي السياسات اﻷمنية (التصفية) وتعميم الفساد ولكن ليس البنيوي منه .
-المرحلة الحالية:وقدأضافة إلى ماسلف إرتجالية القرارات % ووالفساد البنيوي فقد اصبح من آليات إدارة الشأن العام وصار القرار يخدم تجارة السلطة.
-المحور الثالث:وقد تساءل فيه الباحث لماذا ﻻيشارك المواطن في صناعة واتخاذ القرار السياسي واجاب مبررا عدم مشاركته بمايلي:
إنعدام المؤسسات في التعامل
عدم وجود دولة القانون
خلق الأنظمة لوسطاء بين الدولة والمجتمع
سيادة ثقافة الفساد في التعاطي مع الشأن العامة
تتفيه الحياة العامة
ضعف الممارسةاليمقراطية وقيمها.وفي نهاية المحاضرة تدخل بعض المشاركين وأثاروا جملة من التساؤﻻت أجال المحاضر مشكورا على بعضهاوترك البعض نظرا لضيق الوقت.
