نواكشوط ( وكالة البلد للأنباء ) أعلنت الجبهة الشبابية لرفض تغيير الدستور (تشكيلات شبابية من الأحزاب المقاطعة للاستفتاء الدستوري) استمرارها في مناهضة ما سمته “نظام الفساد والقمع” لافتتا إلى أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة “نضال ميداني”.
وقال قادة الجبهة في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء بمقر حزب التكتل في نواكشوط، إن الساحة الموريتانية الآن بحاجة لـ”مناضلين ميدانيين أكثر من حاجتها لسياسيين”.
وقال قادة التشكيلات الشبابية المعارضة، إنهم تعرضوا لقمع وتضييق وصفوه بغير المسبوق خلال التظاهرات التي نظموها رفضا للتعديلات الدستورية.
واستعرضوا خروقات قالوا إنها تمت خلال عملية الاقتراع على الاستفتاء الدستوري الذي وصفوه بـ”العبثي”.
وأكدوا أن هذه “الخروقات” تم توثيقها بالصور والفيديوهات، وإنهم ماضون في كشف ما سموه عملية “مصادرة إرادة الشعب الموريتاني عبر اقتراع وهمي لم تتوفر فيه ابسط معايير الشفافية” حسب قولهم.