وكالة البلد للأنباء أخبار موريتانيا بكل حيادية
مقالات مشابهة
نواكشوط ( وكالة البلد للأنباء ) شكل خروج الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد لعنف من منصبه صدمة كبيرة لأنصار الرجل، بحكم التوقيت وشكل الإخراج وحساسية اللحظة التى تمر بها البلاد بفعل الانقسام الداخلى.
غير أن انسحاب الرجل من الحياة السياسية والعمل الميدانى بشكل مفاجئ أعاد توجيه الأضواء إليه ، خصوصا وأنه الطرف الممثل للأغلبية الداعمة للرئيس فى الحوار الشامل بموريتانيا سنة 2016 وأحد الضامنين لتنفيذه.
ورغم خروج الرجل من منصبه والتحاقه بركب العاطلين عن العمل بعد عقد من المشاركة فى صنع القرار ، إلا أن غيابه المطلق عن حملة الاستفتاء الذى نظر له ودعا إليه وأقنع الآخرين به يشكل رسالة بالغة الدلالة عن مستوى التحول الحاصل فى معسكر الأغلبية ، وتوتر العلاقة القائمة سابقا بيته وبين الرئيس المنخرط حاليا فى حملة واسعة لتسجيل الناخبين والدفع بهم طمعا أو رهبا لصناديق الاقتراع يوم الخامس من أغشت 2017.
