وكالة البلد للأنباء أخبار موريتانيا بكل حيادية
مقالات مشابهة
نواكشوط ( وكالة البلد للأنباء ) بعد ان انكشفت خيوط فضيحة الاتحادية الموريتانية لكرة القدم وانحيازها لنادي رئيسها افسي نواذيبو في قضية اللاعب الصحراوي ياسين الشيخ الولي، وبعد عجز النادي والاتحادية عن تقديم دلائل مقنعة بأحقية حصول اللاعب على رخصة المشاركة بالبطولة بطريقة قانونية لجأت الاتحادية الموريتانية وابواقها الاعلامية ومواقعها المشتراة إلى التلويح بالورقة العنصرية من خلال الادعاء بان مايسمونه ( الضجة المفتعلة انما جاءت لمنع فريق الزنوج الكنكورد من المشاركة في البطولة العربية الموسم القادم ) أي منطق هذا وأي صحافة بل أي اتحادية هذه التي تسمح لنفسها بتقسيم الاندية الوطنية الى نادي للزنوج وآخر لغيرهم، إنها محاولة يائسة تلك الطبخة الدنيئة لصرف الانظار عن حقيقة الدوس على القوانين وسحب الملفات من جهات الاختصاص وضرب عرض الحائط بكل القيم والاخلاق والنظم من أجل فرض سلطة الشخص الواحد المتحكم في كل شيء المدعوم بجوقة من المطبلين والركع السجود.
عن أي قوانين تتحدثون؟
لا يخجل مسؤولو الاتحادية وأقلامهم المأجورة وهم يرددون وبكل وقاحة بأن قضية اللاعب ياسين حسمت بنص القانون وانه حصل عليها بعد تقديمه شهادة تحديد هوية صادرة عن احدي مفوضيات الشرطة وأن هذه الافادة منصوص عليها في المادة ( 29 ) وهذا صحيح ، الا ان نفس المادة تقول وبصريح العبارة أن هناك ثلاثة شروط يجب توفرها في اللاعب لكي يحق له الحصول على الرخصة وهي بطاقة تعريف وطنية او جواز سفرساري المفعول، أو افادة تحديد هوية مصحوبة بمستخرج من شهادة الميلاد ولو كان ولد الولي يتوفر على هذا المستخرج لصدعوا رؤوسنا به ولكنه غير موجود.
ثم متي كان التصويت بالأيدي يحسم الطعون وهنا نتسائل هل اجتمع المكتب التنفيذي ليسحب نقاط تفرغ زينه الثلاث أمام نواكشوط كينكز في الجولة الأولىمن البطولة الوطنية أم أن القرار اتخذته لجنة الانضباط المخولة قانونا بذلك والممنوعة منه في قضية نادي الرئيس.
وأخيرا أين كان المتباكون على ( اقصاء الزنوج ) حين تم اقصاء ناديين من مقاطعة السبخة في بطولة الدرجة الثانية وهما التفاهم والنصر لصالح أحد أندية اذناب الرئيس؟
واصلوا هروبكم إلى الأمام وتملقوا بعيدا على العزف على أوتار العنصرية.
