نواكشوط ( وكالة البلد للأنباء ) عقدت الاتحادية الموريتانية لكرة القدم ليلة البارحة جميعتها العامة الـ17، وذلك بحضور رؤساء الأندية والعُصب الجهوية وممثلين عن الروابط والجمعيات الرياضية.
وناقشت الجمعية العامة خلال اجتماعها البارحة تقريرين مفصلين، تناول أولهما أنشطة الاتحادية خلال السنة الماضية، والثاني التسيير المالي لها خلال هذه السنة.
رئيس الاتحاد الموريتانية لكرة القدم أحمد ولد يحيى ثمن في كلمته بالمناسبة دعم السلطات العليا للاتحادية مما مكنها من تحقيق جزء ضئيل من حلمها في كسب الرهان مع أن إرادتها لن تنكسر في إحراز المزيد من التقدم خلال مشاركاتها القادمة.
وأكد ولد يحي مضي الاتحادية في تعزيز المنظومة الكُروية الوطنية من خلال فتح شراكة واسعة مع الفاعلين التنمويين، إضافة إلى تقوية الدوري الوطني وتنظيم بطولات جهوية لمختلف الفئات العمرية.
الجمعية العمومية شهدت كذلك عروض عن الصيغة الجديدة للدوريات الوطنية حيث صودق على المسمى الجديد للبطولة الوطنية التي ستحمل من الموسم القادم اسم دوري الدرجة الأولى الممتاز وبطولة الدرجة الثانية أصبحت يإسم دوري الدرجة الثانية الممتازكمنطقة الشمال التي تضم نواذيبو وآدرار وتيرس زمور وإنشيري ومنطقة الجنوب ومنطقة الشرق ومنطقة نواكشوط.
فيما ستقام بطولة للفئات العمرية بالنسبة للأندية المشاركة في دوري الدرجة الأولى الممتاز.
وبالإضافة لنظام الدوريات استعرضت الجمعية العمومية نظام وكلاء اللاعبين والذي تفرضه الفيفا وسيدخل حيز التطبيق في موريتانيا من الموسم المقبل حيث سيلزم أي فريق يريد التعاقد مع أي لاعب بحضور وتوقيع وكيل اللاعب.
كما تم استعراض نظام العصب الجهوية.