وكالة البلد للأنباء أخبار موريتانيا بكل حيادية
نواكشوط ( وكالة البلد للأنباء ) على هامش مهرجان ليالي المدح التقت وكالة البلد للأنباء بالسيد “حمين سيدي أمعيبس” كاتب صحفي، ناشط جمعوي، مدون و حقوقي” أسهم في العديد من الأنشطة الثقافية و المسرحية، عمل لسنوات في التنمية الإحتماعية من خلال مشاريع الاتحاد اللوثيري الدولي، الرؤية العالمية، التعاون الإسباني و أخير إطار وطني في الأمم المتحدة، عضو مؤسس في أعرق منظمة شبابية وطنية SOS النظراء المربون و عضو في مجلس إدارتها، عضو فريق مهرجان ليالي المدح وعضو مركز ترانيم للفنون الشعبية، حمين ولد أمعيبس لاعب المنتخب الوطني لكرة السلة فئة المعاقين، ينتمي للفكر اليساري و أهم الناشطين الشباب في هذا الفكر حاورناه حول العديد من الأمور .
وكالة البلد للأنباء هل من تعريف موجز لحمين ولد أمعيبس ؟
حمين سيدي أمعيبس : نعم حمين سيدي أمعيبس من مواليد 1977 في أنواكشوط حسب وكالة الوثائق المؤمنة كان يوم ميلادي يصادف 31 دجمبر و هو بالتحديد تاريخ يشترك فيه جميع الموريتانيون مما يسهل إجراء عيد ميلاد جماعي، المستوي الدراسي متواضع حيث أني لم التجاوز المرحلة الثانوية، خريج جامعة الشارع بالسبخة فأنا أفتخر بأني أحد أبناء الشارع فالتكوين و التعليم الذي حصلت في مدرجات الشارع أنعكس بشكل إيجابي علي مستوي حياتي و طموحاتي و نجاحات فحصص فيديو، سينما السعادة والفتح و ميناء الفن كانت مهمة في تكويني ، وقد حصلت علي شهادات عليا من جامعة الشارع و خرجي هذه الجامعة كثر، لكنهم يعرفون جميعا أبعاد التعايش، وهذا هو أهم مكسب كسبناه علي عكس جيل الأبواب المغلقة.
وكالة البلد للأنباء هناك تجربة مهمة عشتها وهي تجربة المشاركة في تشكل أول حراك شبابي موريتاني عفوي لقيام مسرح موريتاني ماهي أسباب إخفاق هذه التجربة ؟
حمين سيدي أمعيبس : علي ما أعتقد في 1990 من و نتيجة التأثير البين للأفلام العربية و المسرح العربي الذي بدأت العديد من القنوات الفضائية العربية تنقله للبيت الموريتاني تولدت لدي نخبة من الشباب حينها الرغبة في وجود إطار مسرحي جامع أطلقوا عليه الإتحاد الوطني لمسرح الهواة و نتيجة تواجد جل هؤلاء الشباب في الجامعة حينها فقد تبني الأستاذ الجامعي و المثقف و أب المسرح الموريتاني حينها “محمد الأمين ولد عداهي” الفكرة و أجر منزلا علي ما أعتقد في حي سوكوجيم من أجل أن يكون نقطة لقاء و تدريب و نقاش النصوص المسرحية و برمجة الأعمال الفنية و هو ما وقع علي ما أعتقد أن أحمد باب ولد محفوظ أحد تلك الأوجه التي أسهمت في ذلك الحراك من خلال زاوية التقليد الصحفي و ريبورتاجات برنامج “ش ألوح أفش” وقد كان الاتحاد الوطني لمسرح الهواة عبارة عن كيان ثقافي يجمع العديد من الجمعيات و النوادي من مختلف الانتماءات الشبابية و الفكرية ” فرقة العزيمة من واد الناقة، فرقة الأصابع، فرقة مسرح شنقيط، جمعية المرابطون، غرناطة إلي …. الخ من الجمعيات ذائعة الصيت حينها وقد أسهم الإتحاد الوطني لمسرح الهواة في تغذية الساحة المسرحية بالعديد من الأعمال و المعالجات المسرحية التي عالجت مختلف مناحي الحياة، و كان الاتحاد الوطني لمسرح الهواة يقف وراء اكتشاف التلفزيون الموريتاني للعديد المواهب الشابة التي أسست فيما بعد البرنامج التلفزيوني المعروف “أش ألوح أفش”لمخرجه أحمد ولد محمد الأمين حيث ظهرت فيه أوجه شابة من الجيل الأول من المسرحيين الموريتانيين “عبد الرحمن أحمد سالم طوطو عبد الباقي ولد محمد، مولاي ولد أمين، محمد الحسن ولد بوخصة، و أميم ….. الخ، أما أسباب إخفاقات التجربة فله قراءات مختلفة و من أهمها عدم تبني الدولة لهذه التجربة بطالة الشباب و تغير الطموحات و خلافات وقعت بين بعض الناشطين الشباب في الميدان المسرحي، و تفكك الاتحاد الوطني لمسرح الهواة.
وكالة البلد للأنباء هناك من يتهمونك في العمل السياسي بأنك يساري متطرف في الطرح و الفكر و أنك أحد الداعمين للمثلية الجنسية في موريتانيا رغم أنك مسلم و في بلد إسلامي هل من تفسير؟
حمين سيدي أمعيبس : أولا أفتخر بأني يساري و أعتبر أسعد سيدة في العالم هي تلك التي حالفها الحظ في الزواج و الإنجاب من يساري لأنه لن يحدثها في غرفة النوم عن الرومانسية الوهمية بل سيحدثها عن معانات الفلاحة و المزارعين و الحمالة و بائعي الكسكس و النعناع سيحولها إلي عاطفية متحررة من قيود التبعية، بخصوص تشجيعي للمثلية الجنسية فهذه شائعات لا أساس لها من الصحة و لن أخوض في هذه السخافات لأني أعرف من يقف وراءها لكن لماذا لا يدافع من يعملون في مناصب حكومية عالية ووازنة عن المثلية وهم مثليون.
من يريدون حصر اليسار في زاوية الشذوذ فأنهم يقدمون خدمة لأنفسهم لأن اغتصاب الفتيات العزل و اللواط يتفاقم يوميا في الكنائس و دور العبادة “المساجد و المدارس الدينية” مع أن كافة الديانات تحرمه و تتصدي له، لم أشجع يوما المثلية مع مبدأ احترامي للاختلاف
وكالة البلد للأنباء : العديد من المدونين و الكتاب يصفونك بأنك موالي للقضايا “لحراطين و الزنوج” و أنه لديك علاقات خاصة مع زعيم الحركة الإنعتاقية بيرام الداه ولد أعبيدي قبل أن يستغني عن خدماتك و تحمل أمتعتك و ترحل نحو هيئة الساحل التي تعتبر مستشارا فيها هل من توضيحات .؟
حمين سيدي أمعيبس : كما أسلفت في بداية اللقاء أني خريج جامعة الشارع علي عكس العديد ممن يفتخرون بأنهم خرجو القانون و الاقتصاد و الطب و القضاء، فأنا خريج جامعة الشارع وهذا يحتم علي ربط علاقات مع لحراطين و الزنوج لأن عدد كبير منهم طلبة في مختلف مراحل هذه الجامعة هذا هو السبب الأول، ثم أن علاقاتي مع الزعيم بيرام الداه ولد عبيدي علاقات وطيدة حتى اللحظة ولا يوجد أي خلاف و لم أحمل أمتعتي و أرحل فأنا أحد المتضامنين مع قضايا لحراطين العادلة ووجودي ضمن كتيبة الساحل لا علاقة له بإيرا ولا بالخدمات التي أعتز بها.
وكالة البلد للأنباء : بحكم تجربتكم الكبيرة في العمل التنموي مع العديد من المنظمات الاتحاد اللوثيري الدولي، الرؤية العالمية، التعاون الإسباني و أخير إطار وطني في الأمم المتحدة، عضو مؤسس في أعرق منظمة شبابية وطنية SOS النظراء المربون و عضو في مجلس إدارتها ماهي حقيقة التنصير في موريتانيا ؟
حمين سيدي أمعيبس : أولا سؤال في محله حيث أن العديد من الكتاب الصحفيين و من يقولون أنهم صحافة استقصائية أو هكذا يطلقون علي أنفسهم عليهم التوجه نحو العيادة المجمعة “أكلنيك” و نصب خيام ليقومو بالتنجيم بدل التحقيق الصحفي، موريتانيا علي غرار الدول الموقعة علي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تؤمن حق المعتقد و ممارسة الطقوس الدينية للجاليات المسيحية المقيمة في موريتانيا من خلال الترخيص للكنائس و دور العبادة ومن الطبيعي جدا أن يظهر ضمن هؤلاء عمال في منظمات دولية ناشطة في العمل الإنساني الموريتاني مما يولد خلطا علي العديد من الكتاب فيطلقون العنان لأقلامهم ويبدءون في القذف و السب و الشتم، مع أني لا أجزم أنه لا يوجد تنصير كما توجد منظمات إسلامية داعمة للإرهاب و التطرف و الغلو و تتخذ من العمل الإنساني بعدا للتوغل داخل المجتمع، خلال تجربتي الطويلة مع هذه المنظمات و ضمن مناصب قيادية إدارية كبري لم ألاحظ أية تصرفات تدل علي التوجه.
وكالة البلد للأنباء : تعتبر رابطة SOS النظراء المربون آخر محطة لكم في العمل التنموي حيث تعتبر عضوا قياديا في الرابطة و عضوا مؤسسا فيها رغم أن العديد من المراقبين يصف الرابطة علي أنها حراك زنجي و أنها الجناح المدني لحركة FLM في موريتانيا، و لديها العديد من العلاقات مع العديد من المنظمات المشبوهة أو سيئة الصيت عبر العالم هل من مبررات لهذه الشائعات ؟
حمين سيدي أمعيبس : كان بودي طرح هذا السؤال علي المنسق التنفيذي للرابطة ورئيس مجلس إدارتها الذي يعتبر مخولا للإجابة علي أسئلة بهذا المستوي، لكن بحكم مكانتي في الرابطة و معرفتي الدقيقة بها و بأسرارها رابطة SOS النظراء المربون ليست جناحا مدنيا لحركة FLM ولا تربطنا أية علاقة لا بهذه الحركة ولا بحركة لا تلمس جنسيتي ولا ب 25 فبراير و لا حراك ماني شاري كزوال فعلا هناك شباب ربما يوجدون ضمن لائحة أعضاء الرابطة ينشطون في حركات حقوقية و أحزاب سياسية لكن هذا لا يلزم الرابطة بهذا التوجه، الرابطة رابطة إنسانية لا تحمل أي طابع سياسي و لديها أجهزة مستعدة لمعاقبة كل من يحمل بعدا عنصريا أو لديه علاقات قد تأثر علي الرابطة.
أما بخصوص العلاقات مع العديد من المنظمات المشبوهة فرابطة SOS النظراء المربون كل الشركاء الدوليين الذين نتعامل معهم أو نعمل معهم موجهين من طرف السلطات الموريتانية “الأمانة التنفيذية الوطنية لمحاربة السيدا، الهيئات الأممية، وزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة الشباب، وزارة التشغيل، المركز الوطني لنقل الدم….. الخ ”
وكالة البلد للأنباء : خلال التحضير لهذه المقابلة معكم أكد لنا أحد العارفين بكم أنك تقف وراء العديد من النجاحات التي وصلت لها رابطة SOS النظراء المربون، و أنك تعتبر أحد المقربين جدا من رئيسها الحالي الذي يصفك بهذا الوصف هو الآخر و يعتبرك مخططا إستراتيجيا هل من تأكيد لهذه المعلومات ؟
حمين سيدي أمعيبس : لا أجزم بهذا أنا أحد الشباب الموريتانيين الذين ساهموا في تأسيس هذه الرابطة فكل واحد منا حمل جزءا من هذا الهم حتى أنتجنا ما نحن فيه الآن من نجاحات، ما قدمته للرابطة كان واجبا و لا أعتبره تفكيرا إستراتيجيا و لا حتى تخطيطا لقد تأكدت منذ الوهلة أن الرابطة سوف تصل مراحل متقدمة من التطور و الازدهار، علاقاتي مع سي جبريل هي علاقات زملاء ورفاق أعتز بها فهذا السيد أعتبره من أهم الشباب الموريتانيين القادرين علي الرفع من شأن هذا البلد فبالإضافة لثقافته العالية و صبره و جديته فهو محترف و مهني وقاد الرابطة بكل حكمة و مهنية و تجرد و أحترمه و أعتبره زميل و أرجو أن تكون انطباعاته عني صادقة .
وكالة البلد للأنباء : في ميدان التكوين و الإنعاش حول العديد من الأمور التنموية المعاشة يصفك البعض علي أنك أحد خيرة المكونين و المنعشين في هذا الميدان و أنك تجيد التعامل مع المعطيات و المعدات الفنية المستخدمة خلال التكوين ما هو السر وراء ذلك و أنت خريج جامعة الشارع ؟
حمين سيدي أمعيبس : أنا لست مكونا أنا متطفل علي التكوين، ففي جامعة الشارع نتعلم الكثير حتى أننا نتعلم المعلوماتية و الفرنسية و الترجمة و التعامل مع من هم أكثر عددا منكم، فمدرسة النظراء المربون كانت غنية خلال 19 سنة من التجربة مع شباب موريتانيين مبدعين أنتجوا لنا ما نحن فيه الآن، لا أستطيع أن أقول أني من أجود المكونين و المنعشين أفضل أن يقول الآخرون ذلك.
وكالة البلد للأنباء : نحن نلتقي معكم علي هامش مهرجان ليالي المدح و أنت عضو في اللجنة الإعلامية و أحد مؤسسي المهرجان، كيف كانت الفكرة و هل ترونها كما يراها البعض علي أنه مهرجان ” لحراطين” السنوي مما يضع العديد من نقاط الاستفهام كيف بدأ المهرجان و ما هو الهدف منه ؟
حمين سيدي أمعيبس : أولا المهرجان في نسخته الأولي جاء بطريقة عفوية فخلال شهر رمضان نلتقي عادة و نحن مجموعة من الزملاء و الرفاق علي ما أعتقد حينها كنا 13 شابا موريتانيا و في الأيام الأولي من شهر رمضان سنة 2014 و تحت تلك الشجرة، وبعد أن قمنا بإعداد شاي روتيني خلال اللقاءات، قام الأخ محمد عالي بلال وهو المدير الحالي للمهرجان و مركز ترانيم للفنون الشعبية بطرح الفكرة التي كانت معقدة و متشعبة و تحتاج لتفكير عميق و بعد تبادل الآراء حول الفكرة و نقاش كافة جوانبها تقرر توسيع الاجتماع ليشمل ناشطين آخرين و في اليوم الموالي بدأ العد التنازلي و بدأ التحضير لإطلاق النسخة الأولي التي انطلقت في 16 رمضان 2014 دون التفكير فيما يعتقد أصحاب القلوب المريضة مهرجان لحراطين و له أهداف هو مهرجان عفوي جاء لنصرة النبي عليه أفضل الصلوات و السلام و يهدف إلي ترقية التقارب و التسامح بين مكونات المجتمع.
وكالة البلد للأنباء : لديك مواقف صريحة من المجلس الأعلى للشباب حتى أن البعض يتهمك بأن خلافكم معهم يغذيه خلاف مع رفيقين لك ضمن فريق ليالي المدح الراجل عمار و نبيلة الشيخ محمد الحسين التي تهجمت عليها في العديد من التدوين حيث تطلب ذلك تدخل أطراف تأثر عليك من أجل سحب التدوين لأنها تحمل معلومات خطيرة في حد ذاتها و أنت كاتب مشاكس ولديك ذاكرة قوية جدا حسب العارفين بك و يعتبر قلمك سلاحا ذو حدين ؟
حمين سيدي أمعيبس : موقفي من المجلس الأعلى للشباب هو موقفي من نظام الأرعن الجنرال محمد ولد عبد العزيز مغتصب السلطة وممكن زمرة قليلة من أبناء السحرة و المنجمين و سدنة الإقطاعية ومن علي شاكلتهم من أبناء لحراطين المنبطحين و المتزنجين هروبا عن أصولهم من رقابنا من خلال مجلس المساحيق، لقد أدركت و للوهلة الأولي أن شبابا لا يعرفون كبة مندرز و لكريك ولا منعطف ملح ولا شارع مسعود و لا طب أسويسري في الرياض و لا مركز سيدي الصحي ولا النقطة الصحية بمكة 2 بدار البيضاء ليسوا قادرين علي تقديم خدمة للشباب الموريتاني، ثم أنه لا يوجد أي خلاف بيني مع الراجل عمار فهو زميل و عضو سابق في مهرجان المدح و أحترمه و أعتبره من النخبة ومعلم سابق ترك خدمة الأجيال ليخدم أجندته الخاصة و بهذا يمكن أن يقدم خدمة للشباب، أما نبيلة الشيخ محمد الحسين فهي صحفية شابة و مثقفة رزينة و موالية للنظام مندفعة قد يكون ذلك سببا في الاحتكاك مرات و هي أمور أملي أن لا تتكرر لأني خبير في الجلد و سوطي مصوبة نحو الموالاة حتى لو كان أبي لأني أكره النظام و مشتقاته لبلاستيكية المزورة الصنع ، و أري أن تجربتي و التراكمات الفكرية التي التوفر عليها تفوق المجلس الأعلى للشباب بأعضائه 14 و جمعيته العمومية و قبائل أعضائه وسحرته و مسيرته منت شيخا ني.
وكالة البلد للأنباء : هناك تناقض كبير في تشكلة فريق المهرجان هناك ناشطين شباب في حركات سياسية ترفع شعارات ضد الإسلام أو ضد العمل الإسلامي، و هناك ضمن الفريق يساريين و هناك ناشطين إنعتاقيين لديهم مواقف من عديد الفتاوى، ومن بين أعضاء الفريق ناشطين في العمل الإسلامي الخيري كيف أستطاع محمد عالي ولد بلال ربان السفينة التوفيق بين كل هذه الاختلافات خصوصا أن النشاط يتعلق بلون ديني؟
حمين سيدي أمعيبس : أولا الخوض في سؤال بهذا الحجم يتطلب مزيد من الحذر لأني لم أشاهد خلال التجربة و سنوات أربع مضت من يرفع شعارا ضد الإسلام أو يعاديه ضمن الفريق لكن أدرك جيدا أن هذا الاختلاف الفكري يشكل ثراء للمهرجان و يعطي لمستوي النقاشات في الاجتماعات المختلفة رونقا خاصا ثم أن يسارية البعض و رفع البعض الآخر لشعارات ضد الإسلام و موقف البعض من الفتاوى كل هذه الخلافات ربما تشكل عامل ثراء عند الزميل محمد عالي ولد بلال إن هي وجدت ربما تكون سببا وراء نجاح المهرجان.
وكالة البلد للأنباء : هل من كلمة أخيرة السيد حمين أمعيبس
حمين سيدي أمعيبس : الكلمة الأخيرة أرجو من الأخوة الدعاء لي بالشفاء العاجل لأني أعاني من وضعية صحية طارئة، كما أطالب الناشطين الشباب من مسرحيين و كشافة ومدونين الترحم علي الروح الطاهرة للزميل و الرفيق عبد الله ولد أمود الذي ساهم بشكل كبير في ترقية العمل الشبابي في هذا الوطن.
أرجو للوكالة المزيد من التألق و النجاح و الازدهار و أتمني للأخوة في ترانيم النجاح في المهرجان في نسخته الرابعة.
وكالة البلد للأنباء : نحن بدورنا نرجو لك الشفاء العاجل و العودة لسابق عهدك و الالتحاق بزملائك في المهرجان و ترانيم و نشكرك علي رحابة الصدر و في والفهم العميق لما يدور.