نواكشوط ( وكالة البلد للأنباء ) بعد اقتحام كتيبة مسلحة لسجن طرابلس المركزي و قيامها بإطلاق سراح البغدادي المحمودي أمين اللجنة الشعبية العامة ( رئيس الوزراء ) في عهد العقيد الراحل معمر القذافي ورئيس مخابراته عبد الله السنوسي ، بدأ الشارع الليبي والمراقبين الأجانب بطرح سؤال عريض حول ما إذا كان تنظيم حركة اللجان الثورية الذي أسسه القذافي قد بدأ يسيطر على زمام الأوضاع في ليبيا بعد ست سنوات من الفوضي أعقبت نهاية النظام السابق في طرابلس.
نشير الي ان البغدادي والسنوسي قد تم تسليمها إلى السلطات الليبية على التوالي من قبل الحكومتين التونسية والموريتانية في عملية قيل يومها إنها تمت بعد تقديم الليبيين لمبالغ ضخكة لجلب الرجلين للمحاكمة في ليبيا.