نواكشوط ( وكالة البلد للأنباء ) عجت مواقع التواصل الاجتماعي بحملة تتحدث عن علمانية موريتانيا في ظل تباين الآراء حول القضية.
وقد هاجم البعض الحملة واعتبرها تأتي للتغطية على بعض الأحداث الأخرى كتدهور القوة الشرائية للمواطنين وغلاء المعيشة الذي تشكو منه فئات عريضة من المجتمع الموريتاني.
ويرى مؤيدو الحملة أنها تأتي ردا على موجة التكفير التي اجتاحت موريتانيا من وجهة نظرهم خلال حراك النصرة وادعاء وجود إلحاد في البلد ضمن حملة معاكسة يعتبرون أنها موجهة لمحاكمة النيات وافتراض ملحدين غير موجودين.
وبعيدا عن مؤيدي الحملة ومسانديها يبقى الأمر مثار جدل واسع في ظل استقطابه أغلب المهتمين بالتدوين على الفضاء الافتراضي.